خالتي عساكر وابنها جمعه
شاب اسم الله عليه في الجامعة
طالع فالح كده من يومه ... وبيتكلم والناس سامعه
بس ده مش الأبن الحيله ... لسه عندها عيل نيله
فقري وفاشل وملوش لازمه
عنده دماغ تقولش دي جزمه
تعرف اسمه ... اسم علي مسمي
اسمه سمعه وسمعته لامه
كل عيوب الناس والدنيا
صدق اللي قال البطن قلابه
تخلف ملك والتاني كتابه
ولادها اتنين متقولش اخوات
واحد راسي والتاني لاتات
مطرح ماتيجي مصلحته يبات
طالبوه في الجيش ومعهش شهاده
وخدوه عالآمن ابوستره سوده وبياده
وبقي عسكري قوي بزياده
وفي يوم ماكان علي الخاطر
كلم سمعه الخاله عساكر
كيفك يامه والله وحشتيني
ادعيلي ده انا طالع عيني
خارجين نفض مظاهره ... عملينها طلبة جامعه
تصدقي يامه الباشا بتاعنا بيقول لنا دول اعداءنا
ربنا معاك ياوليدي وابقي اتطمن علي اخوك جمعه
مدام هتروح نواحي الجامعه
وضربو حصار علي باب الجامعه
ووقف سمعه انتباه وشدت المظاهره
وابتدت العساكر بالآمر تتحرك
اضرب ياعسكري ببياده اعداء البلد في زياده
وجمعه في المظاهره بيهتف والعلم في ايده
اللي بيضرب اهله وناسه يبقي خسيس من ساسه لراسه
وامر الباشا هاتولي الواد ده
جرت العسكر عليه وشدوه وكانت الشده
ونزل علي رجيله واتسحل مالباب ده للباب ده
شافه سمعه بعنيه وجري علي الباشا يترجاه
ده جمعه اخويا يابيه مالوش في الكلام ده
ماليش غيره يابيه ووصية الوالده
بص البيه للآتنين وصدر اوامره
اضرب ياعسكري انا بحمي البلد من امه
ورفع ايده علي آخوه ينفذ الامر
ونزلت ايده معلمه تقولش دي جمر
وادي اللي خدناه من آولي الامر
ضرب الواد آخوه وقال بينفذ الامر